القائمة الرئيسية

الصفحات

 

فضل شهر رجب

فضل شهر رجب  

رجب بداية الإستعداد لشهر رمضان المبارك، شبه العلماء السنة وما فيها من مواسم الخير وكأنها شجرة تظهر أوراقها فى شهر رجب، وتُثمر فى شهر شعبان، ويأخذ الناس من ثمارها فى شهر رمضان، ولذا فعلى الإنسان أن يستعد بالأعمال الصالحة فى شهر رجب، وأن يتعاهدها بالتجويد والإتقان فى شهر شعبان، لكي يستطيع الإتيان بها على أكمل وجه فى شهر رمضان، فإذا زرع فى شهر رجب وسقى فى شهر شعبان حصد فى شهر رمضان، فهنيئًا لمن أحسن الغرس والزرع ثم راعى ما زرع وسقاه فيحصد أجود الثمار بإذن الله تعالى. 

شهر رجب أحد الأشهر الحُرُم

شهر رجب هو أحد الشهور العربية الإسلامية الهجرية القمرية، وكلمة "رجب" من الرجوب وهو بمعنى التعظيم، ويُعظم شهر رجب لأنه أحد الشهور الحُرُم الأربعة.

لقد إختص الله عز وجل بعض الأيام مزايا؛ مثل:  يوم النحر، يوم عرفة، يوم عيد الفطر المبارك، يوم عاشوراء، كما إختص بعض الشهور أيضاً ببعض المزايا؛ مثل: شهر رمضان فجعل فيه فريضة الصوم  وأنزل فيه القرآن الكريم ليزيده شرفًا وفخرًا، كما إختص الله شهر ذي الحجة بآداء فريضة الحج فيه ويوم عرفة ويوم النحر ليزيده شرفًا وفخرًا.

كما إختص من السنة أربعة أشهر وهم الأشهر الحُرُم، فيها من الأحكام والآداب ما ليس فى غيرها من الشهور، وشهر رجب هو أحد هذه الأشهر الحُرُم ولذلك سُمي "رجب الحرام"، لأن هذه الشهور يُحرم فيها القتال.

ويُسمى "رجب الفرد" لأنه يأتي مُنفردًا عن الشهور الثلاثة الباقية من الأشهر الحُرُم وهى: ذو القعدة وذو الحجة ومحرم وهى أشهر سرد متتالية.

وكان العرب في الجاهلية قبل الإسلام يُعظمون شهر رجب، ويراعون حُرمة الأشهر الحُرُم ويُحرمون القتال فيها، فإذا دخل شهر رجب نزعوا الحديد الذى فى رأس السهم والرُمح تعبيرًا عن رغبتهم فى وقف القتال والحرب، ويجازون من إعتدى فيها بأعظم الجزاء، وعظمها الله تعالى وزادها عظمًا.


تعظيم الحُرمات فى شهر رجب

يحتاج كل مُسلم إلى ملئ القلب بمحبة الله تعالى وخشيته وتعظيمه والخوف من عقابه ورجاء ثوابه، مع العلم بما أحله الله وما حرمه، ومراعاة الحُرمات وتعظيمها.

يقول الحسن البصري: "إن الله إفتتح السنة بشهرٍ حرام واختتمها بشهرٍ حرام".

ويُذكرنا شهر رجب وباقي الأشهر الحُرُم بهذه الحُرمات، كما أنه يُذكرنا برعايتها وصونها من عدوان النفس الأمارة بالسوء أو تحريض شياطين الإنس والجن على إنتهاكها،  قال تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} [التوبة : 36].

إن عدة الشهور فى حُكم الله وفيما كُتب فى اللوح المحفوظ إثنا عشر شهرًا، يوم خلق السموات والأرض منها أربعة أشهر حُرُم؛ حرَّم الله تعالى فيهن القتال (هى: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب)، وذلك هو الدين القيم أي الدين المستقيم، فلا تظلموا فيهن أنفسكم؛ لزيادة تحريمها وكون الظلم فيها أشد منه فى غيرها، مع النهي عن الظلم فى كل وقت وأن الظلم فى غيرها غير جائز، وقاتلوا المشركين جميعًا كما يقاتلوكم جميعًا، واعلموا أن الله مع أهل التقوى بتأييده ونصره. ( تفسير السعدي)

لقد حرَّم الإسلام على المسلم  دم أخيه المسلم وماله وعرضه، كما حرَّم عليه أكل أموال الناس بالباطل وكذلك حرَّم عليه أكل مال اليتيم، وحذرنا من إنتهاك تلك الحُرمات وأمرنا برعايتها وتعظيمها.

عدم ظلم النفس يقصد به غض البصر وحفظ الفرج وبر الوالدين.... إلخ.. فإطلاق الإنسان لبصره ظلمًا لنفسه لأنه حمل إليها الأذى والسيئات، أما ظلم الآخرين فيكون فى أموالهم وأعراضهم أو فى غير ذلك، فعقوقه لوالديه أو تقصيره فى تربية أولاده يُعد ظلمًا للغير، لأنه منع عنهم حقًا أوجبه الله تعالى عليه ويجب عليه أن يؤديه.

تعظيم الحُرمات من كمال الإيمان بمنع النفس ومجاهدتها عن إرتكاب المعاصي والذنوب، بل ويفزع لها القلب ويُنكرها.

وما حرم الله سبحانه وتعالى شُرب شيءٍ إلا وعلمنا أن فيه ضرر لنا وأن التحريم ينفعنا ولا يضرنا، وما أمر الله تعالى بشيءٍ فى بيع أو شراء وما حرم معاملات فى البيع والشراء إلا وعلمنا أن هذا التحريم ينفعنا ولا يضرنا، وما حرم الله شيئًا يتعلق بأحكام الزواج أو الطلاق أو بغير ذلك من معاملات الناس إلا وعلمنا يقينًا أن ذلك هو الدين القيم ولذلك قال تعالى:

{أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة : 50].

 

معجزة الإسراء والمعراج

شهر رجب شهرٌ كريم وشهر إنتصارات للمسلمين، ففيه كان النصر فى غزوة تبوك وكذلك تخليص المسجد الأقصى من أيدي الصليبيين على يد القائد صلاح الدين الأيوبي وفيه معجزة الإسراء والمعراج، وجدير بنا أن نتذكر هذه الأحداث العظيمة ونأخذ منها العبرة.

رحلة الإسراء والمعراج فيها تكريمٌ للنبي صلى الله عليه وسلم، وفيها تسليةٌ عظيمة له بعد وفاة عمه أبي طالب ووفاة زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها فى عام الحزن، وبعد ذهابه إلى الطائف وإعتداء أهلها عليه، وجرح قلبه كلامهم الأليم وناجى ربه، فهيأ الله تعالى لرسوله رحلة الإسراء والمعراج تسليةً له عما قاسى وتعويضًا له عما أصابه وإعدادًا له للمرحلة التالية بعد الهجرة ومواجهة العرب جميعًا، قال تعالى:

{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الإسراء : 1].

أسرى الله برسوله الكريم بالجسد والروح فركب النبي صلى الله عليه وسلم على البُراق يقظةً، من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بمدينة القدس ثم عرج به إلى السموات العُلا إلى سدرة المنتهى، ليصلي النبي بالرُسل إمامًا فى المسجد الأقصى ثم إصعاده من مدينة القدس إلى السماء حيث فرض الله تعالى على عباده الصلوات الخمس، فكل العبادات فُرضت فى الأرض أما الصلاة فُرضت فى السماء لأهميتها، وهى بحق معراج المؤمن وصلةٌ بينه وبين ربه.

إستدعى الله رسوله فى الليلة ذهابًا وصعودًا ورجوعًا، ليُريه من آياته الكبرى حيث رأى الملائكة والجنة وسدرة المنتهى وغير ذلك مما رآه فى تلك الليلة من العجائب، ليطمئن قلبه ويقوى بمن فى السماء بعد ما آذاه أهل الأرض.

 

أهم الأعمال المستحبة فى شهر رجب

الأشهر الحُرُم هى مواقيت للعبادة، فلا تظلموا فيهن أنفسكم، وظلم النفس إما أن يكون بترك الحسنات فى الأشهر الحُرُم والتى يتضاعف فيها أجر العمل الصالح، أو بفعل السيئات وجمع الذنوب والخطايا التى تُعرض النفس للعذاب، فإنتهاك الحُرمات فيه أشد من فى غيره، وأعظم ذنب وأعظم خطيئة من باقي الشهور.

لم يرد حديث صحيح يخص شهر رجب بالفضل، معظمها أحاديث ضعيفة إلا حديث حسن؛ عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهرٍ من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: "ذلك شهرٌ يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهرٌ تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم". (رواه أبو داود والنسائي وصححه ابن خزيمة)، ويُفهم من هذا الحديث أن شهر رجب له فضل.

ومن أهم الأعمال فى شهر رجب:-

* إحياء القلوب بتعظيم الله فى القلوب وإستشعار الخير الموجود في الأشهر الحُرُم، حتى يُنعم الله علينا بيقظة القلوب.

* يقول ابن القيم رحمه الله: "كما للحسنات ثواب وأجر عظيم فمنع النفس والجوارح عن إرتكاب السيئات له أجرٌ عظيم". 

* ترك الظلم فى شهر رجب لعظم منزلته عند الله تعالى، وخاصةً ظلم الإنسان لنفسه بحرمانها من نفحات هذه الأيام المباركة، التى يحرم فيها القتال والإعتداء.

* إغتنام العبادة فى شهر رجب بكثرة الدعاء ومناجاة الله تعالى، والتصدق على الفقراء وقضاء حوائجهم، ومساعدة المحتاجين.

* تعظيم الحُرمات والشعائر فى القلب تساعد على إزالة الظلم عن النفس بترك المعاصي والذنوب، قال تعالى:

{ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج : 32].

*محبة الله تعالى والتقرب إليه بالفرائض والعبادات وحُسن الخُلُق، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من شيءٍ أثقل في الميزان من حُسن الخلق"، ويقول صلى الله عليه وسلم: "أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خُلُقًا".

* يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "مَن أحبَّ أن يُبْسَط له في رزقه، وأن يُنسأ له في أثره فليصل رحمه". بمعنى أن صلة الأرحام والإحسان إلى الأقارب من أسباب بسط الرزق وأن يخلف الله على عبده وينسأ له فى أجله.

* الذكر وتلاوة القرآن وتدبر آياته، والإكثار من الإستغفار والتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والحولقة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وهى الباقيات الصالحات التى تبقى للإنسان بعد رحيله من الدنيا، نورًا فى القبر، وضياءً يوم القيامة، وذكرًا فى الملئ الأعلى.

* إحياء السُنن المهجورة؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام" متفق عليه.

* تذكير الآخرين بفعل الخير؛ فالدال على الخير كفاعله، مثل تذكير الناس بصيام إثنين وخميس، أو صيام الأيام البيض من كل شهر، أو إيقاظ الناس وتنبيههم لصلاة الفجر، أو الحث على صلاة الجماعة.

* الإحسان إلى الناس بالنصيحة، كل أنواع الإحسان التى أوجبها الله علينا وهى حقوق للناس وخاصةً  الأقارب والجيران، كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرفق واللين وحُسن الخُلُق وحُسن المعاملة.

* التوبة النصوحى عن الأمور الخاطئة والتى نستهين بها مثل: التدخين، إستباحة قبول الرشوة أثناء العمل، التشدد مع من يُخالفنا فى الرأي.

* النية فى إصلاح ذات البين، وتصفية القلوب المشحونة بالحقد والغل، ونشر العفو والتسامح بين الناس.

* الإكثار من العمل الصالح والإجتهاد فى الطاعات والمبادرة إليها والمواظبة عليها، ليكون ذلك داعيًا لفعل الطاعات فى باقي شهور العام.

* نُدب الصيام فى الأشهر الحُرُم بما فيها شهر رجب، فالصيام مستحب عموماً فى أي زمان.

 

خطورة البدع الدينية

البدع الدينية التى يتقرب بها الناس إلى الله فيها مفاسد عظيمة منها:

١-أن الله لم يأذن بها وينكرها الله على من فعلها وشرعها.

٢-أنها خارجة عن هدي النبي، قال صلى الله عليه وسلم: "فإنَّه مَن يَعِشْ منكم فسيَرَى اختِلافًا كثيرًا، فعليكم بسُنَّتي وسُنَّةِ الخُلَفاءِ الرَّاشِدينَ المَهْدِيِّينَ، عَضُّوا عليها بالنَّواجِذِ، وإيَّاكم ومُحدَثاتِ الأُمورِ؛ فإنَّ كُلَّ بِدعةٍ ضَلالةٌ".

٣-هى تقتضي أحد أمرين: إما جهل النبي وأصحابه فلا يعلمون بها، أو أنهم علموها ولم يعملوا بها والنبي لم يُبلغنا بها، وكلا الأمرين خاطئ.

٤-إنها تستلزم عدم صحة قول الله تعالى:

" {...الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ...} [المائدة : 3]، لأن هذا إتيان بشيءٍ جديد على الدين، أي أن الدين كان ناقص وهذا أمرٌ خطير؛ قول البدع أن الدين لم يكمُل.

٥-هؤلاء المبتدعين جعلوا أنفسهم فى منزلة الرُسل، وربما تتعلق القلوب بهذه البدع ولا تتعلق بالسُنة النبوية.

 

ومن أبرز البدع فى شهر رجب:

* زيارة القبور فى أول جمعة من شهر رجب، وهذا ليس له أصل من الدين، ولا ثواب لها أكثر من ثواب زيارة القبور فى غير هذا اليوم.

* صلاة الرغائب: وهى صلاة معينة (ألف ركعة فى أول جمعة فى رجب)، وهى بدعة مُنكرة بإتفاق أهل العلم، ولم تُعرف إلا بعد القرن الرابع الهجري وليس لها وجود أو ذكر قبل ذلك.

* إقامة الإحتفالات فى ليلة الإسراء والمعراج فى ليلة السابع والعشرين من شهر رجب، لإلقاء الكلمات وإنشاد القصائد وتلاوة المدائح، ولم يثبت عن النبي ولا عن أحدٍ من أصحابه الإحتفال بمناسبة الإسراء والمعراج .

* تخصيص العُمرة فى شهر رجب (العُمرة الرجبية)، إختلف السلف فى كون العُمرة الرجبية سُنة أم لا، فالنبي إعتمر فى أشهر الحج ولو كانت سُنة لفعلها النبي وبينها لنا.

* العتيرة (وهى ذبيحة تُذبح فى شهر رجب للتقرب من الله)، بدعة لا دليل عليها بل نفاها رسول الله عليه الصلاة والسلام ونهى عنها، كما فى الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه: "لا قرع ولا عتيرة".


من أفضل الدعاء فى شهر رجب

شهر رجب شهر الدعاء والبركة وتفريج الكربات والهموم، بركةٌ فى الأرزاق، بركة الرجوع والإقبال على الله بتعظيم شعائره فإنها تقوى للقلوب.

سُمي شهر رجب بالشهر الأصب؛ لإنصباب الرحمة فيه والبركات والسكينة من الله تعالى على عباده، ويُصب فيه الخير والرزق صبًا كما يُضاعف فيه الأجر والثواب.

-"اللهم ومع بداية شهر رجب شهر الخيرات والبركات والفتوحات الربانية، ندعوك بأن تبارك لنا فى رجب وشعبان وأن تُبلغنا رمضان، اللهم سلمنا لرمضان وسلم رمضان لنا وتسلمه منا مُتقبلًا يا أرحم الراحمين".

-"اللهم ارزقنا فى شهر رجب علمًا نافعًا ورزقًا واسعًا وشفاءً من كل داء، يا من ترزق من تشاء بغير حساب يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، اللهم ارحمنا رحمةً تُغنينا بها عن رحمة من سواك".

-"اللهم وفى شهر رجب يا ذا الرحمة الواسعة نسألك فيضةً من فيضان فضلك، وقبضةً من نور سلطانك، وأُنسًا وفرجًا من بحر كرمك أنت بيدك الأمر كله".

-"اللهم زدنا فى شهر رجب نورًا فى القلب، وضياءً فى الوجه، وسعةً فى الرزق، ومحبةً فى قلوب العباد، واغفر لنا ولوالدينا ولمن له حقٌ علينا يا رب العالمين".

-"اللهم إني أسألك صبر الشاكرين لك، وعمل الخائفين منك، ويقين العابدين لك".

-"اللهم كما جعلتها ليلة دخول الفرح والسرور على قلب رسولك الكريم بعد أن طال حزنه، فاجعلها ليلة فرح وسرور على أُمته، واجعلها نهايةً لكل حزنٍ وألمٍ يسكن قلوبنا كما غسلت فيها قلبه الشريف، وبدايةً لجبر خواطرنا بعد طول إنتظار يا رب العالمين". 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تعليقات

التنقل السريع