نصائح هامة لتربية الأطفال
تحرص الأسرة على وضع أُسس وأصول سليمة لتربية الأبناء كما تحرص على ترابط أفرادها بعضهم بعضاً، وتبادل المشاعر الطيبة التي تُقوي العلاقة بينهم، كي تصبح الأسرة كياناً واحداً متماسكاً.
ومن حق الأبناء أن يلقوا الإهتمام والرعاية الكافية كما من حقهم العيش في
وسط جو أسري صحي وسليم.
وإليكم بعض النصائح الهامة لتربية الأطفال تربية صحيحة:
1- السماح للطفل باللعب
والإستمتاع به ومشاركته فيه لأن ذلك من أسباب سعادته.
2- تعديل سلوكيات الطفل الغير
مرغوب فيها من بكاء أو صراخ لتلبية مطالبه وذلك بالتجاهل وعدم الإستجابة إذا كان البكاء غير مُبرر.
3- تعليم الطفل التمييز بين الصواب
والخطأ ومكافأته على السلوك الإيجابي ومعاقبته على السلوك السلبي.
4- عدم المبالغة في التدليل حتى لا ينشأ الطفل ضعيف الشخصية ولا يستطيع الإعتماد على نفسه، كما
أن العقوبة تكون على قدر الخطأ دون مبالغة.
5- التواصل مع الطفل والإستماع
إليه لمعرفة ما يدور بداخله ولا يستطيع التعبير عنه.
6- عدم التعامل مع الطفل على
إنه كائن صغير ولا يفهم فهذا يشعره بالإحباط، فإن الطفل له عقله الصغير الذى يحاول أن يفهم به كل ما يدور حوله على قدر ما يقوم الأبوان بتغذية هذا العقل بالمعلومات الكافية.
7- مدح الطفل والإعجاب بسلوكه
الإيجابي وتشجيعه على الإستمرار فيه، ومكافئته قدر الإمكان على فعل هذا السلوك الطيب.
8- عدم وصف الطفل بالفشل أو
الغباء حتى لا يفقد ثقته بنفسه.
9- عدم تقديم الإنتقادات للطفل أمام
الآخرين حتى لا نتسبب في إحراجه.
10- مراعاة إحساس الطفل وعدم الإستهانة
بأفكاره أو مشاعره الصغيرة، واحترام رأيه والإستماع إليه.
11- تعويد الطفل على بعض المهام
البسيطة لترتيب ملابسه وأدواته حتى يعتاد الإعتماد على النفس.
12- عدم مقارنة الطفل بغيره من
الإخوة أو الأقارب أو الأصدقاء حتى لا تنمو لديه عُقدة الشعور بالنقص أو الحقد على
الغير.
13- تنمية مهارات الطفل
وهواياته وقدراته الإبداعية أو الفنية كالرسم أو الموسيقى... إلخ.
14- توجيه الطفل نحو ممارسة بعض
الرياضات البدنية المفيدة، حتى يستثمر طاقته البدنية الزائدة فى تكوين جسم رياضي وبنية سليمة.
15- مساعدة الطفل الذي يعاني من
نقص أو خلل ما للتغلب على هذا النقص ومحاولة تعزيز ثقته بنفسه.
16- القرب من الأطفال ومساعدتهم
على حل مشكلاتهم الصغيرة حتى لا يلجأوا للغير في ذلك.
17- يلعب الحوار المُتبادل بين الطفل وأبويه دوراً هاماً فى نمو شخصيته والتعبير عن وجهة نظره بوضوح، والنزول إلى سن الطفل ومستوى تفكيره البسيط أثناء الحوار، لتوجيهه وتقديم النصح والإرشاد بطريقة بسيطة ومناسبة لفهمه.
18- تنمية الحياة الإجتماعية للطفل بإحاطته بالصُحبة والرفقة الصالحة فى المدرسة والنادي، التى تتناسب مع المستوى الفكري والثقافي للأسرة، حتى لا تهدم ما أسسته الأسرة من قواعد وأُسس.
وأخيراً احتضنوا أطفالكم فالتواصل الجسدي مع الطفل يلعب دوراً هاماً
في نموه العقلي والنفسي كما أثبتت الدراسات العلمية.
كما أن هذا يُعد مصدراً للطاقة الإيجابية لدى الأبوين.
تعليقات
إرسال تعليق